منذ 19 عامًا، مبابي يرفض التقليد ويخطو مساره الفريد بعيدًا عن رونالدو

كيليان مبابي يرفض التقليد ويرسم مساره الفريد بعيدا عن رونالدو
في خطوة مفاجئة، عاد النجم الفرنسي كيليان مبابي ليثير الجدل خلال موسمه الأول مع نادي ريال مدريد، بارتدائه الرقم 10 بدلاً من الرقم 9 الذي كان مرتبطًا باللاعب السابق كريستيانو رونالدو. تألقه المبكر وفوزه بجوائز مثل البيتشيتشي والحذاء الذهبي جعلت الجماهير تقارن بين مسيرته ومسيرة رونالدو، لكن قراره الأخير بارتداء الرقم 10 يعكس استراتيجيته الفريدة.
مبابي، الذي ارتبط الرقم 10 بفوزه بكأس العالم 2018 مع منتخب فرنسا، يسعى لكتابة قصته الخاصة وتحديد هويته في عالم كرة القدم. بينما اعتمد رونالدو على الرقم 9 ليصبح رمزًا للنجاح، فضّل مبابي الاستلهام من تاريخه الشخصي وتحديد هويته بشكل مختلف.
الضغوطات التي واجهها مبابي من وجود زميله فينيسيوس جونيور الذي يرتدي الرقم 7، جعلته يواجه تحديات في اتخاذ قراراته. بات اختياره للرقم 10 بمثابة تحدٍ جديد يوضح استقلاله عن مسار رونالدو وتعريف هويته بشكل أكثر وضوحًا في صفوف ريال مدريد.
مع تحول الرقم 10 إلى علامة تجارية جديدة، يظهر تباين واضح بين استراتيجيتي اللاعبين. بقراراته المستقبلية، يبقى مبابي محط أنظار الجماهير والمتابعين، ويثير التساؤلات حول خطواته المقبلة ورؤيته لمستقبله كواحد من أبرز نجوم كرة القدم في العالم.