تصاعد أزمة الأجانب بين الأندية الكبرى والاتحاد وتثير قلق الوسط الرياضي منذ 37 دلا من أهمية القضية

أزمة الأجانب تتفاقم بين الأندية الكبرى والاتحاد وتثير القلق في الوسط الرياضي
تشهد الساحة الرياضية في السعودية توترًا كبيرًا بسبب أزمة تتعلق بقيد الأجانب بين اتحاد القدم والأندية الأربعة الكبرى، وهم الهلال والنصر والاتحاد والأهلي. تزايدت هذه الأزمة نتيجة للاختلافات حول تنظيمات قيد اللاعبين الأجانب، حيث أصدر اتحاد القدم في مايو الماضي قرارًا بالاستمرار في العمل بالقوانين التي وضعت في يونيو من العام السابق.
الأندية الكبرى اتفقت على ضرورة بقاء اللاعبين المقيدين تحت عمر 21 عامًا في قوائمها حتى نهاية عقودهم، بغض النظر عن تقدمهم في السن. وفي حال رغبت أي نادٍ في استبعاد لاعب تحت سن الـ21، يجب عليه تعيين لاعب آخر ينطبق عليه نفس شرط العمر، مما يضع الأندية في موقف صعب يعيق قدرتها على تغيير قوائمها.
من جهة أخرى، دعا بعض الخبراء القانونيين إلى ضرورة إعادة النظر في هذه اللوائح، مؤكدين أن الأندية يجب أن تحظى بحرية في تغيير اللاعبين دون الالتزام بشرط السن، طالما أن عدد الأجانب لا يتجاوز العدد المسموح به. هذه الدعوات تحمل في طياتها احتمالات كبيرة للتغيير، مما ينذر بمزيد من النقاشات والقرارات الحيوية التي قد تؤثر على مستقبل الدوري السعودي.