جيوفاني سيميونى يخطو على نهج الرحالة في الكالشيو بعيدًا عن أسلوب والده
يبدو أن المهاجم الأرجنتيني جيوفاني سيميونى على وشك الانتقال من فريق نابولي الإيطالي خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية. يبدو أن سيميونى الابن يعيش حالة من عدم الاستقرار، حيث تشهد مسيرته انتقالات متواصلة في الدوري الإيطالي المعروف بـ”الكالشيو”.
وفقًا للتقارير، يقترب سيميونى من التوقيع مع نادي تورينو مقابل 8 مليون يورو. وقد أشار الصحفي الإيطالي المشهور فابريزيو رومانو إلى استعداد اللاعب لإجراء الفحوصات الطبية فور الحصول على موافقة ناديه الحالي.
سيميونى يملك موسمًا واحدًا متبقيًا في عقده الذي ينتهي في صيف 2026، لكنه لا يلعب أساسيًا مع مدربه أنطونيو كونتي، الذي يعتمد على المهاجم البلجيكي لوكاكو. إذا تمت هذه الصفقة، ستكون هذه الانتقالات ليست الأولى بالنسبة له في الكالشيو، حيث سبق له اللعب لأندية مثل كالياري وهيلاس فيرونا.
يعتبر جيوفاني بمثابة “رحالة” في عالم كرة القدم، حيث ارتبطت مسيرته بالإعارات المستمرة، بطريقة تختلف تمامًا عن مسيرة والده دييجو سيميونى الذي يعد مستقرًا مع أتلتيكو مدريد منذ 14 عامًا، على الرغم من تنقلاته بين عدة أندية كبرى خلال مسيرته كلاعب.
هذا النقل الجديد يبرز تطورًا مهمًا في مسيرة جيوفاني سيميونى ويجذب انتباه عشاق الكالشيو وعشاق كرة القدم عمومًا.
