في واقعة صادمة هزت الوسط الرياضي السعودي، تم إحالة رئيس نادٍ معروف إلى التحقيق بسبب تراكم ديون تجاوزت 60 مليون ريال، مما أدى إلى انهيار النادي وهبوط عدد من ألعابه إلى الدرجات الأدنى. الوضع المالي الصعب للنادي تسبب في صعوبات في تجديد عقود اللاعبين، وأدى إلى هبوط فرق السلة والقدم للدرجات الأولى والثانية على التوالي.
وفي تطورات أخرى، تم حل مجلس إدارة النادي، وتجري لجنة خاصة في وزارة الرياضة دراسة الوضع الحالي للنادي والتحقيق بأشخاص من خارجه. يعد نادي أحد من الأقطاب الرياضية، حيث حصد 42 بطولة محلية وخليجية في الماضي، لكن التحقيقات قد تكشف عن تورط أشخاص خارج النادي في هذه الأزمة المالية.
ينتظر الجمهور بفارغ الصبر نتائج التحقيقات وكيف ستتعامل وزارة الرياضة مع الوضع الحالي للنادي، الذي يمر بأزمة خانقة تهدد مستقبله وتاريخه الرياضي الحافل.
