تم الكشف عن ثلاثة مرشحين بارزين لتولي منصب رئاسة نادي الهلال، خلفًا لفهد بن نافل، الذي أعلن رسميًا تنحيه عن الرئاسة وعدم ترشحه في الانتخابات القادمة. وفي ظل هذا التطور الهام، يتنافس الأمير نواف بن سعد، حمد المالك، وفهد الخنيني على هذا المنصب الحيوي. ويأتي هذا التنافس في وقت يحتاج فيه النادي إلى قيادة جديدة من أجل دعم مسيرته الناجحة.
وقبل تسليم بن نافل راية القيادة، أوضح في بيان رسمي أنه لن يترشح مرة أخرى بعد سنوات من الإنجازات التي حققها مع النادي، مما أثار تفاعلًا كبيرًا بين الجماهير والمسؤولين. وهذه الخطوة تثير ترقبًا كبيرًا لمستقبل الإدارة ومسيرة النادي.
وبينما تتطلع جماهير الهلال إلى سرعة تحديد هوية الرئيس الجديد، لبدء الأعمال الضرورية لتدعيم الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية التي تنتهي في 10 سبتمبر، يثير التأخير في هذا الإعلان قلقًا بين المعنيين ويمكن أن ينعكس سلبًا على استراتيجيات التعاقدات.
ومن المتوقع أن يكون الرئيس الجديد قادرًا على تحقيق تطلعات الجماهير ودعم النادي في مسيرته الرياضية. ويترقب الجميع القرار النهائي الذي سيحدد مستقبل نادي الهلال خلال الفترة القادمة.
